[572] وعنها، قالت: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُصلِّي من الليل ثلاثَ عشرَة ركعةً، ويُوتِرُ من ذلك بخمسٍ، لا يجلسُ في شيء إلا في آخرِها (?).
[573] [وعنها] (?)، قالت: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلّي من الليل تسْعَ (?) ركعاتٍ لا يجلسُ فيها إلا في الثامنة، فيذْكُرُ اللَّهَ ويحمدُهُ ويدعوه ثُمَّ ينهضُ، ولا يُسَلِّمُ، ثمّ يقومُ فيصلّي التاسعة فيذْكُرُ اللَّهَ ويحمدهُ ويدعوهُ ثُمَّ يُسَلِّمُ تسليمًا يُسمعُنا، ثمّ يصلّي ركعتيْن بعدَما يُسلّمُ وهوَ قاعدٌ، فتلْكَ إحدى عشرةَ ركعةً، فلمّا أسنَّ وأخذَهُ اللحمُ أوْتَرَ بِسَبعٍ، وصَنعَ في الركعتيْن مِثلَ صنيعه الأول، وكانَ إذا صلَّى صلاةً أحبّ أن يُداوِمَ عليْهَا، وكان إذا غَلبَهُ نومٌ أو وَجَع عن قيَامِ اللَّيلِ صلَّى ثنتي عشرةَ ركعةً، ولا أعلمُه قرأَ القُرْآنَ كُلّهُ في ليلةٍ، ولا قام ليلةً حتى أصبح، ولا صام شهرًا كاملًا غيْرَ رمضانَ (?).
[574] وعنها، عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ركعتا (?) الفجْرِ خيرٌ من الدنيا، وما فيها" (?).
[575] وعن أبي سلمة -رضي اللَّه عنه-، أنه سأل عائشة -رضي اللَّه عنها-، عن السجدتيْنِ اللتينِ كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُصلّيهما بعدَ العصرِ؟ فقالت: كان يُصلّيهما قَبْلَ العصر، ثمَّ إنه شُغِلَ عنهما أو نَسِيهُما، فصلاهما بَعْدَ [العصر] (?) ثم أثبتُهما، وكان إذا صلَّى صلاةً أثْبتَها (?).