حَمِدَهُ" ثم قال قبلَ أنْ يسجُدَ: "اللهمَّ نَجِّ [عيَّاشَ بن أبي رَبِيعةَ، اللهمّ نجِّ سَلَمَةَ بنَ هشامٍ، اللهمّ نجِّ] (?) الوليدَ بنَ الوليدِ، اللهمّ نجِّ المستَضْعَفِينَ مِنْ المؤمنين، اللهمَّ اشْدُدْ وطأتكَ على مُضَرَ، اللهمَّ اجْعَلْهَا (عليهم) (?) سنينَ كسِني (?) يُوسفَ" (?). رواه البخاري.
وفي رواية: قَنَتَ بَعْدَ الركُوعِ (?).
[560] وعنه، لأقَرِّبَنَّ بكم صلاةَ رسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فكَانَ أبو هريرةَ يَقْنُتُ في الرَّكْعَةِ الأُخرى (?) مِنْ صلاةِ الظُّهْرِ، والعِشاءِ (?)، والفجْرِ (?) بعدَ ما يَقُولُ: "سمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَه" فيدعو للمؤمنين، ويلعَنُ الكافرين (?) (?).
[561] وعنه، قَالَ: كان رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُرغِّب في قيام رمضان مِنْ غَيْرِ أن يأمُر (?) فيه بعزيمةٍ فقول: "مَنْ قامَ رمَضَانَ إيمانًا، واحتسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِنْ ذنبهِ" (?).
[562] وعنه، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يَنْزِلُ ربُّنا كلَّ ليْلَةٍ إلى سماء الدُّنْيَا