وَقَالَ علي بن المديني: "لَا يَثْبُت".
وَقَالَ أَبو داود: "لَا يكاد يصح في تقدير الماء حديثٌ".
وقد وقفه جماعة على ابن عمر منهم: ابن عليَّة (?)، ومجاهد (?)، وقال شيخنا أبو العباس ابن تيمية في كلام له: "والَّذي أَظُنُ بل أقطع قطعًا أنَّه ليس من كلام النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-" (?).
قَالَ سيد الحفاظ أبو حفص عمر بن بدر بن سعيد الموصلي (?): "لم يصح في هذا الباب شيء عَنْ النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وفي "الصَّحِيح" ضدُّ ذلك" (?).
[8] وعَنْ ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-، أَنَّ النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كانَ يَغْتَسِل بِفضلِ مَيْمُونَة (?). رواه مسلم.
[9] وَعَنْهُ، قَالَ: اغْتَسَلَ بَعْضُ أَزْوَاجِ النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- في جَفْنَةٍ، فَجَاءَ النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- ليَتَوَضَّأَ مِنْهَا أَوْ يَغْتَسِلَ، فَقَالتْ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كُنْتُ جُنُبًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الْمَاءُ لا