لأصحابهِ فَيَخْتِمُ بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)} [الإخلاص: 1] فذكروا ذلِكَ لرَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "سَلُوهُ لأيّ شيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ؟ ".

فسألوهُ، فقَالَ: لإنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، وأنا أُحِبُّ أنْ أَقْرَأَ بِهَا، فقَالَ رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- " [أخْبِرُوه] (?) أنّ اللَّهَ تعالى يُحِبُّهُ" (?).

[444] وعنها (?): "أنّهُ لما ذُكِرَ عِنْدَهَا ما يَقْطَعُ الصَّلاةَ، فذُكِرَ الكَلْبُ، والحِمَارُ، والمرأةُ، فقالتْ: شَبَّهْتمُونا بالحُمُرِ والكِلابِ! لقَدْ رأيْتُ رسُولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُصَلِّي وأنا مُضْطَجِعَةٌ بيْنَهُ وبينَ القِبْلَةِ، فتبْدُو لِي الحَاجَةُ فَأنْسَلُّ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ" (?).

[440] وعنها قالت: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُصلّي في البيتِ والبابُ [عليْهِ] (?) مُغْلَقٌ، فجئتُ فَمَشَى حتَّى فَتَحَ لي البَابَ، ثُمَّ رَجَعَ إلى مَقَامِهِ، ووَصَفَتْ أنَّ البابَ كان في القِبْلَةِ (?). رواهُ الخمسة، إِلَّا ابن مَاجَهَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015