رَخَّصَ للرِّجَال أَن يدخلُوها في المآزرِ (?).

وفيه: أبو عُذْرة، سُئِل عَنْه أبو زُرعة فَقَالَ: "مَا أَعْلَمُ أَحدًا سَمَّاه" (?).

وقَالَ أبو بكر بن حازم الحافظ (?): "هو غير مشهور" (?).

وأحاديث الحمَّام كلها معلولة، وإنّما يَصِحُ فِيها عَنْ الصحابةِ، فإن كَانَ هَذَا محفوظًا فهو صريح في النّسْخِ، واللَّه أعلم.

[234] وعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ -رضي اللَّه عنها-، قَلْتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنّي امْرَأَةٌ أَشُدُّ ضَفْرَ رَأْسِي، أفأنقضه لِغُسْلِ الْجَنَابَةِ؟ قَالَ: " [لَا] (?) إنَّمَا يَكْفِيكِ أَنْ تَحْثِيَ عَلَى رَأْسِكِ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ ثُمَّ تُفِيضِينَ عَلَيْكِ الْمَاءَ فَتَطْهُرِينَ" (?).

وفي رواية: "لِلْحَيْضَةِ وَالْجَنَابَةِ" (?) رواه مسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015