وفي رواية: إنّي لأعلم ما نزل من القرآن بمكّة، وما أنزل بالمدينة، فأمّا ما نزل بمكّة فضرب الأمثال وذكر القرون، وأمّا ما نزل بالمدينة فالفرائض والحدود والجهاد (?).
5 - كلّ سورة فيها قصّة آدم وإبليس فهي مكّيّة إلّا البقرة.
6 - كلّ سورة تفتتح بالحروف فهي مكّيّة إلّا البقرة وآل عمران.
1 - كلّ سورة فيها فريضة أو حدّ فهي مدنيّة.
قال عروة بن الزّبير: ما كان من حدّ أو فريضة فإنّه أنزل بالمدينة (?).
2 - كلّ سورة فيها ذكر المنافقين فهي مدنيّة، سوى العنكبوت فهي مكّيّة، وذلك في قوله تعالى: وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنافِقِينَ 11 [الآية: 11].
3 - كلّ سورة فيها مجادلة أهل الكتاب فهي مدنيّة.
واعلم أنّ هذه العلامات تقريبيّة، دلّ عليها الأثر والتّدبّر والنّظر.