يعرف المكّيّ والمدنيّ بعلامات مستفادة من تتبّع المأثور عن السّلف من أهل التّفسير، مع مراعاة الخصائص المتقدّمة.
1 - كلّ سورة فيها سجدة فهي مكّيّة، ومنها سورة الحجّ.
2 - كلّ سورة فيها لفظ كُلا فهي مكّيّة، لما فيها من الدّلالة على الرّدع، وإنّما كان مع المشركين قبل التّمكين.
3 - كلّ سورة فيها يا أَيُّهَا النَّاسُ وليس فيها يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا فهي مكّيّة.
وكان عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه، يقول:
قرأنا المفصّل حججا ونحن بمكّة ليس فيها يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا (?).
4 - كلّ سورة فيها قصص الأنبياء وذكر الأمم الغابرة سوى أهل الكتاب فهي مكّيّة.
قال التّابعيّ الإمام عروة بن الزّبير:
ما كان من ذكر الأمم والقرون والعذاب، فإنّه أنزل بمكّة.