في عشرين، ثمّ في خمس عشرة، ثمّ في سبع (?).

وهذا غير متعارض، وإنّما يزيد الرّاوي على غيره ما ليس عنده من العلم، وهذه المدد المذكورة حسن اتّباعها والوقوف عندها، فينبغي للتّالي أن يجعل ورده في يومه وليلته على اختيار مدّة منها يقسم عليها ختمته.

وكان كثير من السّلف يختارون السّبع كأدنى مدّة للختم، لقوله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو: «فاقرأه في كلّ سبع، ولا تزد على ذلك».

ومعنى النّهي: لا تنزل إلى ما دون ذلك، وليس هو للتّحريم، وإنّما لبيان الأولى؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو في نفس هذه القصّة: «لم يفقه من قرأ القرآن في أقلّ من ثلاث» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015