أن بيّنت وجه ذلك (?).

وظنّ بعض العلماء أنّ مذهب الشّافعيّ ومن وافقه إنّما هو لأجل

عدم وجود المثال له: أن تكون في كتاب الله آية قد نسخت بسنّة، وهذا الظّنّ خطأ، من جهة أنّ الشّافعيّ قد فسّر استدلاله وبيّنه، وليس فيه شيء من هذا، ثمّ إنّ مثاله سيأتي، وإن كان الشّافعيّ قد تأوّله.

المذهب الثّاني: صحّة نسخ الآية بسنّة.

وهذا مذهب الحنفيّة (?)، وطائفة من المالكيّة (?)، واختاره بعض أعيان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015