مَاتَت فِي الْمَدِينَة فِي آخر أَيَّام عمر وَدخلت إِلَى رَحْمَة من سخر اللَّيْل وَالنَّهَار وَالشَّمْس وَالْقَمَر
ثمَّ تزوج عَائِشَة بنت أبي بكر الصّديق سنة عشر من النُّبُوَّة دخل بهَا بعد الْهِجْرَة وقطف مِنْهَا زهرَة وَيَا لَهَا زهرَة كثر الله بِهِ خَيرهَا وَلم يتَزَوَّج بكرا غَيرهَا
واستمرت فِي صحبته مبتهجة بِمَا سمح لَهَا الزَّمَان إِلَى أَن قبض عَنْهَا وَهِي بنت عشر وثمان ثمَّ مَاتَت فِي ولَايَة مَرْوَان بِالْمَدِينَةِ بعد أَن شنفت الأسماع من أَلْفَاظه بالجواهر الثمينة
ثمَّ تزوج حَفْصَة بنت عمر بن الْخطاب سنة ثَلَاث من الْهِجْرَة وَهِي الْمَعْرُوفَة بِكَثْرَة الصّيام والمشهورة بِالْقيامِ فِي جنح الظلام صاحبته الْمُسْتَحقَّة للتعظيم والتبجيل وَزَوجته فِي الْجنَّة هَكَذَا أخبرهُ عَن الله جِبْرِيل