أَعينهم وبالحرير تسربلوا

وَأمرهمْ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِنَزْع الْحَرِير فَألْقوا مَا كَانَ عَلَيْهِم مِنْهُ طَاعَة للبشير النذير ثمَّ آمنُوا بِاللَّه وَرَسُوله وَبلغ كل مِنْهُم نِهَايَة مطلبه وَغَايَة سوله

(قل لِابْنِ قيس وَمن قد جَاءَ يَصْحَبهُ ... من وَفد كِنْدَة أهل الْفَوْز وَالظفر)

(أفلحتم إِذْ دَخَلْتُم طائعين إِلَى ... ظلّ الرَّسُول المرجى سيد الْبشر)

وَفد الأزد سنة تسع من الْهِجْرَة

ثمَّ قدم على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفد الأزد وَفِيهِمْ صرد وَهُوَ الَّذِي سعى فِي تأنيس من نفر مِنْهُم وشرد فَبَايعُوهُ على الْإِسْلَام وَنَقَضُوا حكم الْأَوْثَان والأزلام وَأمر صرد بن عبد الله على من أسلم من أَصْحَابه وَأمره أَن يُجَاهد من يَلِيهِ من أهل الشّرك وأربابه

فَسَار حسب الْأَمر إِلَى قبائل الْيمن وأبلى فِي وقْعَة أهل جرش أَي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015