(وأعطينا رَسُول الله منا ... مواثقنا على حسن التصافي) وفيهَا يَقُول فضَالة بن عُمَيْر اللَّيْثِيّ
(قَالَت هَلُمَّ إِلَى الحَدِيث فَقلت لَا ... يَأْبَى عَلَيْك الله وَالْإِسْلَام) لَو كنت جِئْت مُحَمَّدًا وقبيله ... بِالْفَتْح يَوْم تكسر الْأَصْنَام) لرأيت دين الله أضحى بَيْننَا ... والشرك يغشى وَجهه الإظلام)
بَعثه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد الْفَتْح فِي رَمَضَان وَمَعَهُ ثَلَاثُونَ فَارِسًا يضيء بشمسهم وقمرهم الملوان
فَخرج إِلَى نَخْلَة لهدم الْعُزَّى ولعمري لقد لَقِي بهدمها شرفا وَعزا وَكَانَت من أعظم أصنام كنَانَة وَكَانَ لبني شَيبَان من سليم عَلَيْهَا السدَانَة