وفيهَا يَقُول من أَبْيَات
(يَا خير من ركب الْمطِي وَمن مَشى ... فَوق التُّرَاب إِذا تعد الْأَنْفس) إِنَّا وَفينَا بِالَّذِي عاهدتنا ... وَالْخَيْل تقدع بالكماة وتضرس) حَتَّى صبحنا أهل مَكَّة فيلقا ... شهبا يقدمهَا الْهمام الأشوس) من كل أغلب من سليم فَوْقه ... بَيْضَاء محكمَة الدخال وقونس) يغشى الكتيبة معلما وبكفه ... عضب يقد بِهِ ولدن مدعس) وفيهَا يَقُول بجير بن زُهَيْر بن أبي سلمى من أَبْيَات
(ضربناهم بِمَكَّة يَوْم فتح النَّبِي ... الْبر بالبيض الحفاف) وأبنا غَانِمِينَ بِنَا اشتهينا ... وآبوا نادمين على الْخلاف)