بَعثه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الشَّهْر الْمشَار إِلَيْهِ وجهز مَعَه ثَلَاثِينَ رجلا من المقبولين لَدَيْهِ وَأمرهمْ بالمضي إِلَى بني مرّة فَسَارُوا طامعين فِي أَن تكون لَهُم الكرة
فَلَمَّا انْتَهوا إِلَى فدك وجدوهم فِي بواديهم ورأو نعمهم وشاءهم ترعى بواديهم فاستاقوها وذهبوا لَكِن أدْركهَا أَرْبَابهَا وَعَلَيْهَا غلبوا بعد أَن تراموا بالنبال ثمَّ رجعُوا ببشير جريحا بسهام أهل الضلال
(لله قوم مضوا إِلَى فدك ... يهْدُونَ أهل الضلال للرشد)
(فقاتلوهم وغيهم تبعوا ... وقابلوهم بأوجه الْعدَد)
(بشير بِشِرَاك بالجراحة فِي ... ذَات الْإِلَه الْمُهَيْمِن الصَّمد)