(لوكر العدى طاروا ففض جناحهم ... بِذِي الْقِصَّة الْمَشْهُور عِنْد ذَوي النَّقْل)
بَعثه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الشَّهْر الْمشَار إِلَيْهِ وجهز مَعَه أَرْبَعِينَ من أَصْحَابه المقربين لَدَيْهِ فسروا لَيْلًا وجروا للأخذ بالثأر ذيلا حَتَّى وافوا بني ثَعْلَبَة صبحا مضمرين أَلا يرفعوا عَنْهُم سَيْفا وَلَا رمحا فأعجزوهم هربا فِي الْجبَال وانهزموا لَا يلتفتون لمَال وَلَا عِيَال فَأخذُوا من نعمهم ومتاعهم ثمَّ رجعُوا سَالِمين إِلَى مَنَازِلهمْ ورباعهم
(قل لبني ثَعْلَبَة الباغين يَا من ... فِي الربى غاروا كغور الثَّعْلَب)
(هلا ثبتمْ للقا حَتَّى تروا ... حَقِيقَة المهلك دون الْمطلب)
بَعثه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الشَّهْر الْمُقدم ذكره وَمَعَهُ من الْمُسلمين من لَا يخفى خطره وَلَا قدره فَمَضَوْا إِلَى بني سليم حَتَّى دنوا من الجموم