(وعففت عَن أثوابه وَلَو أنني ... كنت المقطر بزنى أثوابي)
(لَا تحسبن الله خاذل دينه ... وَنبيه يَا معشر الْأَحْزَاب) وَفِي هَذِه الْغَزْوَة يَقُول كَعْب بن مَالك من أَبْيَات
(لقد علم الْأَحْزَاب حِين تألبوا ... علينا وراموا ديننَا مَا نوادع)
(يذودوننا عَن ديننَا ونذودهم ... عَن الْكفْر والرحمن رَاء وسامع)
(إِذا غايظونا فِي مقَام أعاننا ... على غيظهم نصر من الله وَاقع)
(وَذَلِكَ حفظ الله فِينَا وفضله ... بجود وَمن لم يحفظ الله ضائع)
ثمَّ خرج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى بني قُرَيْظَة فِي ذِي الْقعدَة بعد رُجُوعه من الخَنْدَق بِأَمْر من هزم الْأَحْزَاب وَحده واستخلف عبد الله بن أم مَكْتُوم