نَهَضَ بِخمْس نفر فِي شهر لَيْلَة الْقدر المشرقة أَيَّامه بالأنوار الساطعة من أهل بدر فَسَار إِلَى عصماء وَكَانَت تعيب الْإِسْلَام وَتقول الشّعْر محرضة فِيهِ على خير الْأَنَام فَجَاءَهَا حَتَّى دخل بَيتهَا فِي جَوف اللَّيْل وَمَال على صدرها بذباب سَيْفه كل الْميل ثمَّ رَجَعَ فصلى الْفجْر مَعَ الرَّسُول وَأصْبح يتلقاه كل من الْمُؤمنِينَ بمضاعفة الْقبُول
(عُمَيْر رعاه الله من متيقظ ... وأنزله فِي الْخلد بالمنزل الأسما)
(إِلَى بَيت مَرْوَان مضى وحسامه ... يَقُول لَهَا لَا عَاصِم الْيَوْم يَا عصما)