وفيهَا يَقُول من أَبْيَات
(سرنا وَسَارُوا إِلَى بدر لحينهم ... لَو يعلمُونَ يَقِين الْعلم مَا سَارُوا)
(دلى لَهُم بغرور ثمَّ أسلمهم ... إِن الْخَبيث لمن وَالَاهُ غرار) وفيهَا يَقُول من أَبْيَات
(أَلا لَيْت شعري هَل أَتَى أهل مَكَّة ... إبارتنا الْكفَّار فِي سَاعَة الْعسر)
(قتلنَا سراة الْقَوْم عِنْد مجالنا ... فَلم يرجِعوا إِلَّا بقاصمة الظّهْر)
(لعمري مَا حامت فوارس مَالك ... وأشياعهم يَوْم الْتَقَيْنَا على بدر) وفيهَا يَقُول كَعْب بن مَالك من أَبْيَات
(فَمَا ظَفرت فوارسكم ببدر ... وَلَا رجعُوا إِلَيْكُم بالسواء)
(فَلَا تعجل أَبَا سُفْيَان وارقب ... جِيَاد الْخَيل تطلع من كداء)