وَفِي ذَلِك يَقُول عبد الله بن جحش من أَبْيَات
(تَعدونَ قتلا فِي الْحَرَام عَظِيمَة ... وَأعظم مِنْهُ لَو يرى الرشد رَاشد)
(صدودكم عَمَّا يَقُول مُحَمَّد ... وَكفر بِهِ وَالله رَاء وَشَاهد)
(وإخراجكم من مَسْجِد الله أَهله ... لِئَلَّا يرى لله فِي الْبَيْت ساجد)
ثمَّ خرج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي شهر الصّيام وَظهر بَين أَصْحَابه النُّجُوم كالبدر عِنْد التَّمام واستخلف على الْمَدِينَة أَبَا لبَابَة بن عبد الْمُنْذر وَدفع لواه إِلَى مُصعب بن عُمَيْر ذِي السَّيْف الَّذِي إِذا أفْضى لم يعْذر
وَسَار فِي ثَلَاثمِائَة أَو يزِيد من الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار يُرِيد عيرًا لقريش