وفيهَا وادع بني مُدْلِج وحلفاءهم من بني ضَمرَة ثمَّ رَجَعَ بِأَصْحَابِهِ الْمُهَاجِرين لم يلق كيدا وَلَا مَا يكره
(أيا صَاح سر بِي إِلَى مَكَّة ... ولذ بالمنازل والأربع)
(وحث المطايا وَخذ يمنة ... إِلَى ذِي الْعَشِيرَة من يَنْبع)
بَعثه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي شهر رَجَب الْفَرد فَسَار فِي اثنى عشر من الْمُهَاجِرين الصالي من عاداهم نَار الْعَكْس والطرد حَتَّى انْتهى بِمن مَعَه إِلَى نَخْلَة بَين مَكَّة والطائف وَنزل يترصد قُريْشًا حسب مَا أَمر بِهِ غير وَجل وَلَا خَائِف فمرت بهم عير لقريش تحمل أصنافا من التِّجَارَة فَأخذُوا العير وَرَجَعُوا بعد قتل وَاحِد وَأسر اثْنَيْنِ معلنين بالبشارة فَقَالَت قُرَيْش فِي معرض الملام قد أحل مُحَمَّد وَأَصْحَابه الشَّهْر الْحَرَام