(يَا حادي الأظعان يخترق الرها ... ويجيد قطع سباسب الفلوات)
(عرج على ودان فَهِيَ لِأَحْمَد ... خير البرايا أول الْغَزَوَات)
ثمَّ خرج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الشَّهْر الَّذِي قبله صفر وَدفع إِلَى سعد بن أبي وَقاص لواه عِنْد السّفر واستخلف سعد بن معَاذ على الْمَدِينَة وَسَار فِي مِائَتَيْنِ من الباذلين فِي طَاعَته نفائس نُفُوسهم الثمينة
وَكَانَ قَصده اعْتِرَاض أُميَّة بن خلف وَالْعير حَيْثُ سمع أَن فِيهَا مائَة من قُرَيْش وألفا وَخَمْسمِائة بعير فَبلغ بواطا وَهِي جبال من نَاحيَة رضوى فَلم يلق كيدا فَرجع إِلَى أعز منزل وَأكْرم مثوى