وَهَذَا الْبَيْت ينشد على غير وَجه وَهُوَ قَول الشَّاعِر
(مَا بِالْمَدِينَةِ دارٌ غيرُ وَاحِدَة ... دارُ الخليفةِ إلاَّ دارَ مَرْوانا)
تجْعَل غير نعتا يخبر أَنَّهَا غير وَاحِدَة بل هِيَ أدؤر وَدَار الْخَلِيفَة تَبْيِين وتكرير وَإِلَّا دَار مَرْوَان بدل وَإِن شِئْت جعلت دَار مَرْوَان مَنْصُوبَة بِالِاسْتِثْنَاءِ على قَوْلك مَا جَاءَنِي أحد إِلَّا زيدا
وَإِن شِئْت قلت مَا لمدينة دَار غير وَاحِدَة إِلَّا دَار مَرْوَان فتنصب غيرا لِأَنَّهُ اسْتثِْنَاء وَإِن شِئْت رفعت غيرا ونصبت دَار مَرْوَان أَيهمَا شِئْت جعلته بَدَلا ونصبت الآخر