تَقول إِذا ناديت يَا حضر أقبل كَمَا تَقول يَا حمد أقبل
فَأَما مَا كَانَ من هَذِه الْأَسْمَاء مُنْتَهى الِاسْم الأول مِنْهُ يَاء كَقَوْلِك قالى قلا وأيادي سبا وبادى بدا ومعديكرب فَإِن الياءات تسكن لِأَنَّهُنَّ فِي حَشْو الْأَسْمَاء وَلِأَن حكمهَا لَو كَانَت حُرُوف الْإِعْرَاب أَن تسكن فِي مَوضِع الْجَرّ وَالرَّفْع تَقول هَذَا قَاض فَاعْلَم ومررت بِالْقَاضِي فَاعْلَم
ويضطر الشَّاعِر إِلَى إسكانها فِي النصب فَيكون ذَلِك جَائِزا لَهُ إِذْ كَانَت تسكن فِي الْمَوْضِعَيْنِ نَحْو قَوْله
(رَدَّتْ عَلَيْهِ أَقاصِيهِ ولَبَّدَهُ ... ضَرْبُ الوَلِيدَةِ بالمِسْحاةِ فِي الثَّأَدْ)
وكما قَالَ