وَكَذَلِكَ الْألف وَالنُّون الزائدتان وَذَلِكَ قَوْلك فِي خنفساء خنيفساء يَا فَتى صغرت خنفس كَمَا تصغر جَعْفَر ثمَّ أتيت بالألفين مُسلمين
وَكَذَلِكَ سفرجلة تَقول سفيرجة تحذف مِنْهَا مَا تحذف قبل الْهَاء ثمَّ تَأتي بِالْهَاءِ بعد لِأَنَّهَا كاسم ضم إِلَى اسْم
وَتقول فِي زعفران زعيفران فَلَو كنت معتدا بِهَذِهِ الزَّوَائِد كَانَ التصغير محالا لِأَنَّك لَا تصغر اسْما على خَمْسَة أحرف إِلَّا مَا كَانَ رابعه حرف لين وَهَذَا مُبين فِي بَاب التصغير وَإِنَّمَا ذكرنَا مِنْهُ هَاهُنَا مَا يدْخل فِي الْبَاب الَّذِي قصدنا لَهُ