وَقَالَ الآخر
(وَجَدْنَا فِي كِتاب بني تميمٍ ... أَحَقُّ الْخَيْلِ بالرَّكْضِ المُعارُ)
فَلم يجز فِي هَذَا إِلَّا الْحِكَايَة لِأَنَّهُ لَا يدْخل عَامل على عَامل
ف أَحقُّ الْخَيل رفع بِالِابْتِدَاءِ والمعار خَبره فَهَذَا بِمَنْزِلَة الْفِعْل وَالْفَاعِل
وعَلى هَذَا ينشد هَذَا الْبَيْت لذى الرمة
(سمِعتُ الناسُ يَنْتَجِعُونَ غَيْثاً ... فقلتُ لصَيْدَحَ انْتَجِعي بلالاَ)
لِأَن التَّأْوِيل سَمِعت من يَقُول النَّاس ينتجعون غيثا فَحكى مَا قَالَ ذَاك فَقَالَ سَمِعت هَذَا الْكَلَام