وقال بعضهم: إذا حدث عن أبيه فهو صحيح وإذا حدث عن الشيوخ مثل ميسرة وزاذان بعد التغير فهو مضطرب1.
وممن سمع منه بآخرة بعد اضطرابه: جرير، وخالد بن عبد الله، وابن علية، وعلي ابن عاصم، ومحمد بن فضيل، ووهيب، وعبد الوارث، وهشيم2.
ذكر من وثقه:
قال حماد بن زيد: أتينا أيوب فقال اذهبوا فقد قدم عطاء بن السائب من الكوفة وهو ثقة اذهبوا إليه فاسألوه عن حديث أبيه في التسبيح3.
وقال النسائي: ثقة في حديثه القديم إلا أنه تغير ورواية حماد بن زيد وشعبة وسفيان عنه جيدة4.
(28/193) عكرمة بن عمار العجلي أبو عمار اليمامي أصله من البصرة صدوق يغلط وفي روايته عن يحيى بن أبي كثير اضطراب ولم يكن له كتاب من الخامسة مات قبيل الستين5.
قال أحمد بن حنبل: مضطرب الحديث عن غير إياس بن سلمة وكأن حديثه عن إياس بن سلمة صالح6.
وقال أيضاً: مضطرب الحديث عن يحيى بن أبي كثير7.