وقال ابن عدي: لشريك حديث كثير من المقطوع والمسند وأصناف وإنّما ذكرت من حديثه وأخباره طرفاً وفي بعض ما لم أتكلم على حديثه ممّا أمليت بعض الإنكار والغالب على حديثه الصحة والإستواء والذي يقع في حديثه من النكرة إنّما أتي فيه من سؤء حفظه لا أنه يتعمّد في الحديث شيئاً ممّا يستحق فيه أن ينسب إلى شيء1.

وقال الذهبي: العلامة الحافظ القاضي ... أحد الأعلام على لين ما في حديثه توقف بعض الأئمّة عن الاحتجاج بمفاريده2.

(60) شهر بن حَوْشَب الأشعري الشامي مولى أسماء بنت يزيد بن السكن صدوق كثير الإرسال والأوهام من الثالثة مات سنة اثنتي عشرة3.

قال أبوحاتم في معرض نقده لحديث رواه شهر: وشهر لا ينكر هذا من فعله وسوء حفظه وهذا من شهر دليل الاضطراب4.

قال ابن رجب: وممّن يضطرب في حديثه أيضاً شهر بن حوشب وهو يروي المتن الواحد بأسانيد متعددة5.

وقال أيضاً: مختلف فيه وهو كثير الاضطراب6.

وقال أبوحاتم: لايحتج بحديثه7.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015