وقال ابن عمّار: ليس في المحدثين أحدٌ أثبت من الأعمش ومنصور بن المعتمر هو ثبت أيضاً وهو أفضل من الأعمش إلا أنّ الأعمش أعرف بالمسند وأكثر مسنداً منه1.
وقال العجلي: ثقة كوفي وكان محدث أهل الكوفة في زمانه2.
وقال الذهبي: أحد الأئمة الثقات عداده في صغار التابعين ما نقموا عليه إلا التدليس وهو يدلس وربما دلس عن ضعيف ولايدرى به فمتى قال حدثنا فلا كلام ومتى قال عن تطرق إليه احتمال التدليس إلا في شيوخٍ له أكثر عنهم ... فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال3.
(55) سليمان بن موسى الأموي مولاهم الدمشقي الأشدق صدوق فقيه في حديثه بعض لين وخولط قبل موته بقليل من الخامسة 4.
قال أبوحاتم: محله الصدق وفي حديثه بعض الاضطراب ولاأعلم أحداً من أصحاب مكحول أفقه منه ولا أثبت منه5.
وقال البخاري: عنده مناكير6.
وقال النسائي: ليس بالقوي في الحديث7. وقال مرة: في حديثه شيء8.