وصورة الاضطراب: أن تتعارض رواية الوصل مع رواية الإرسال. ولا مرجح.

وله حالتان:

1- أن يكون الواصل والمرسل راوياً واحداً.

2- أن يكون الواصل غير المرسل.

فإذا كان الواصل والمرسل واحداً. ولا مرجح فقد اختلف أهل العلم في ذلك.

1- الحكم للوصل على الإرسال.

لأنه زيادة ثقة.

وإليه ذهب ابن الصلاح وقال: "على الأصح" 1 اهـ.

وقال الخطيب: "إذا كان الإرسال والوصل من راوٍ واحد لا يضر لنسيانه"2 اهـ.

2- الحكم لما وقع منه أكثر من وصل أو إرسال:

لأنه يدل على أنه الراجح من روايته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015