3 - تَعَالى فَوْقَ أَجْرَعِكِ الخُزَامَى ... بِنَوْرٍ واسْتَهَلَّ بِكِ الغَمَامُ
4 - مَقَامُ الحَيِّ مَرَّ لَهُ ثمَانٍ ... إِلَى عِشْرِينَ قَدْ بَلِي المقُامُ
5 - أَقُولُ لِصُحْبَتِي لَمَّا ارتَحَلْنَا ... وَدَمْعُ العَيِنْ مُنْهَمِرٌ سِجَامُ
6 - تَمُرُّونَ ............. ... ............ إلى آخره
1 - قوله: "بذي طلوح" بضم الطاء اسم موضع.
2 - و: "الثمام" بضم الثاء المثلثة جمع ثمامة، وهو نبت ضعيف له خوص وربما حشى به وسد به خصاص البيوت.
3 - و: "الأجرع" رملة مستوية لا تنبت شيئًا وكذلك الجرعاء.
5 - قوله: "منهمر" أي مسكوب، قوله: "سجام" بكسر السين المهملة من سجم الدمع سجاما إذا سال.
6 - قوله: "ولم تعوجوا" من العوج، وهو عطفك رأس البعير بالزمام تقول: عجته أعوجه، والمعنى: لم تميلوا علينا.
الإعراب:
قوله: "تمرون" جملة من الفعل والفاعل، و: "الديار" أصله بالديار لأن المرور لا يستعمل إلا بالباء فلما حذفها الشاعر للضرورة نصب ما بعدها بالفعل، قوله: "ولم تعوجوا" جملة حالية، قوله: "كلامكم" مبتدأ وخبره: "حرام"، و: "علي" يتعلق به، قوله: "إذا" بطل عملها لوقوعها حشوًا وهو جواب لإن مقدرة؛ لأنه يكون جوابًا لإن أو لو ظاهرتين أو مقدرتين، والتقدير هاهنا: إن لم تعوجوا إذن كلامكم علي حرام.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "تمرون الديار" حيث حذف الشاعر حرف الصلة أعني الباء من الديار؛ إذ أصلها بالديار، ومذهب الجمهور أن حذف حرف الجر لا ينقاس مع غير: "أنْ وأنَّ بل يقتصر فيه على السماع (?)، وذهب الأخفش الصغير (?) إلى أنه يجوز الحذف مع غيرهما قياسًا بشرط تعيين