والتاسع: أن رب لا يلزم مضى ما بعدها وإلا لم يجز إعماله.

والعاشر: إقامة الظاهر مقام المضمر لكونه أزيد فائدة، فإن أكرومة الحيين هي الفتاة المشار إليها (?).

الاستشهاد فيه:

في قوله: "فانكح فتاتهم" وذلك أن الفاء لا تدخل في خبر المبتدأ، كما نص عليه سيبويه، فلذلك أول بما ذكرنا من التأويلات فافهم (?).

الشاهد الثامن عشر بعد الأربعمائة (?)، (?)

أَثَعْلَبَةَ الفَوَارِسَ أَمْ رِيَاحًا ... عَدَلَتْ بِهِم طُهَيَّةَ وَالخِشَابَا

أقول: قائله هو جرير بن الخطفي.

وهو من قصيدة بائية من الوافر وفيه القطف.

قوله: "أثعلبة" أراد بها القبيلة وهي ثعلبة بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان، وفي أسد بن خزيمة ثعلبة -أيضًا- وهي ثعلبة بن دُوْدَان بن أسد بن خزيمة، قوله: "أم رياحًا" بكسر الراء وبالياء آخر الحروف، وهي -أيضًا- قبيلة، وهي رياح بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، وفي قضاعة -أيضًا- رياح بطن وهو ابن عوف بن عميرة بن الهون بن أعجب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015