1 - هَذَا الذِي تَعْرِفُ البطْحَاءُ وَطْأَتَهُ ... والبَيتُ يَعْرِفُهُ والحِلُّ وَالحَرَمُ
2 - هَذَا ابْنُ خَيرِ عِبَادِ الله كُلِّهُمُ ... هَذَا التَّقِيُّ النقِيُّ الطَّاهِرُ العَلَمُ
3 - إِذَا رَأَتْهُ قُرَيْشٌ قَال قَائِلُهَا ... إِلَى مَكَارِمِ هَذَا يَنْتَهِي الكَرَمُ
فأما ما يزاد في هذا الشعر بعد هذه الأبيات فليس منها، إنما هو لداود بن سلم، يقول في قثم بن العباس بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب -رضي اللَّه تعالى عنهم- وهو قوله (?):
1 - يُغْضِي حَيَاءً وَيُغْضَى مِنْ مَهَابتهِ ... فَلَا يُكَلَّمُ إِلَّا حِيَن يَبتَسِمُ
2 - في كفِّهِ خَيزرانٌ رِيحُهُ عَبِقٌ ... مِنْ كَفِّ أَرْوَعَ في عِرنِينِهِ شَمَمُ
3 - كمْ هَاتِفٌ بكَ مِنْ أَوْجٍ ورابيةٍ ... يَدْعُوكَ يَا قُثَمُ الخَيرَاتِ يَا قُثَمُ
4 - قوله: " [إلى] (?) ذروة العز" ذروة كل شيء أعلاه، ومنه ذروة السنام، قوله: "عبق" بفتح العين وكسر الباء الموحدة وهو صفة مشبهة من العبق بفتحتين مصدر عبق به الطيب بالكسر إذا لزق عبقا وعباقة.
6 - قوله: "من كف أروع" الأروع من الرجال الذي يعجبك حسنه، و: "العرنين" بكسر العين هو أول الأنف يكون فيه الشمم.
8 - قوله: "ينجاب" أي: ينكشف، و: "العتم" بفتح العين المهملة والتاء المثناة من فوق وهو الظلام.
9 - قوله: "والخيم" بكسر الخاء المعجمة السجية والطبع لا واحد له من لفظه، و: "الشيم "بكسر الشين المعجمة وفتح الياء آخر الحروف جمع شيمة وهي الخلق.
15 - قوله: "إذا فدحوا" بالفاء من فدحه الدين أثقله.
16 - قوله: "ميمون" أي مبارك، و: "النقيبة" أي النفس، وقال ابن السكيت: فلان ميمون النقيبة إذ كان مبارك المشورة (?) قوله: "رحب الفناء" بفتح الراء أي واسع الفناء، و "الأريب" البصير بالأشياء والدرب بها.
21 - و "الأزمة" الشدة والقحط، و "الشرى" بالشين المعجمة مقصور مأوى الأسد، و "البأس" بالباء الموحدة الشدة في الحرب، و "محتدم" بالحاء المهملة من احتدمت النار التهبت ويوم محتدم: شديد الحر.