الشاهد التاسع بعد الأربعمائة (?)، (?)

وَقَالتْ مَتَى يُبْخَلْ عَلَيكَ وَيُعْتَلَلْ ... يَسُؤْكَ وإنْ يُكْشَفْ غَرَامُكَ تَدَربِ

أقول: قيل: إن قائله هو علقمة بن عبدة التميمي.

وهو من قصيدة من الطويل، وأولها هو قوله (?):

1 - ذَهَبَتْ منَ الهجْرَانِ فيِ غَيرِ مَذْهَبِ ... ولم يَكُ حَقًّا كُل هَذَا التَّجَنُّبِ

إلى أن قال:

2 - وَقَدْ وَعَدْتُكَ مَوْعِدًا لَوْ وَفَت بِهِ ... كَمَوْعِدِ عُرْقُوبٍ أَخَاهُ بِيَثْرِب

3 - وقالت متى يبخل ........... ... ................. إلى آخره

4 - فَقُلْتُ لَهَا فِيئي فَمَا يَسْتَفِزُّنِي ... ذَوَاتُ العُيُونِ والبَنَانِ المُخَضَّبِ

5 - فَفَاءَت كَمَا فَاءَتْ مِنَ الأُدْمِ مُغزِلٌ ... بِبِيشَةَ تَرعَى فيِ أَراكٍ وَحَلَّبِ

وقد روى بعضهم البيت المذكور في جملة قصيدة لامرئ القيس، وأولها هو قوله:

1 - خَليلَيّ مُرَّا [بِي] عَلَى أُمِّ جُنْدُبٍ ... لنَقضِي حَاجَاتِ الفُؤَادِ المعُذَّبِ

2 - فإنكُمَا إِنْ تنظُرَانِي ساعَةٌ ... مِنَ الدَّهْر تَنْفَعْنِي لَدَى أُمِّ جُنْدُبِ

إلى أن قال:

3 - فَإن تنأ عَنْهَا حِقبَةً لا تُلَاقِهَا ... فَإنَّكَ مَّما أَحْدَثَتْ بالمُجرِّبِ

4 - وَقَالتْ مَتَى يُبْخَلْ عَلَيكَ وَيُعْتَلَلْ ... يَسُؤكَ وإن يُكْشَفْ غَرَامُكَ تَدْوَبِ

ورأيته هكذا في ديوان امرئ القيس، وقال بعض شراحه: هذا البيت ليس في نسخة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015