وَقَالتْ مَتَى يُبْخَلْ عَلَيكَ وَيُعْتَلَلْ ... يَسُؤْكَ وإنْ يُكْشَفْ غَرَامُكَ تَدَربِ
أقول: قيل: إن قائله هو علقمة بن عبدة التميمي.
وهو من قصيدة من الطويل، وأولها هو قوله (?):
1 - ذَهَبَتْ منَ الهجْرَانِ فيِ غَيرِ مَذْهَبِ ... ولم يَكُ حَقًّا كُل هَذَا التَّجَنُّبِ
إلى أن قال:
2 - وَقَدْ وَعَدْتُكَ مَوْعِدًا لَوْ وَفَت بِهِ ... كَمَوْعِدِ عُرْقُوبٍ أَخَاهُ بِيَثْرِب
3 - وقالت متى يبخل ........... ... ................. إلى آخره
4 - فَقُلْتُ لَهَا فِيئي فَمَا يَسْتَفِزُّنِي ... ذَوَاتُ العُيُونِ والبَنَانِ المُخَضَّبِ
5 - فَفَاءَت كَمَا فَاءَتْ مِنَ الأُدْمِ مُغزِلٌ ... بِبِيشَةَ تَرعَى فيِ أَراكٍ وَحَلَّبِ
وقد روى بعضهم البيت المذكور في جملة قصيدة لامرئ القيس، وأولها هو قوله:
1 - خَليلَيّ مُرَّا [بِي] عَلَى أُمِّ جُنْدُبٍ ... لنَقضِي حَاجَاتِ الفُؤَادِ المعُذَّبِ
2 - فإنكُمَا إِنْ تنظُرَانِي ساعَةٌ ... مِنَ الدَّهْر تَنْفَعْنِي لَدَى أُمِّ جُنْدُبِ
إلى أن قال:
3 - فَإن تنأ عَنْهَا حِقبَةً لا تُلَاقِهَا ... فَإنَّكَ مَّما أَحْدَثَتْ بالمُجرِّبِ
4 - وَقَالتْ مَتَى يُبْخَلْ عَلَيكَ وَيُعْتَلَلْ ... يَسُؤكَ وإن يُكْشَفْ غَرَامُكَ تَدْوَبِ
ورأيته هكذا في ديوان امرئ القيس، وقال بعض شراحه: هذا البيت ليس في نسخة