"أعراضه" وهو جمع عَرض بفتح العين المهملة وسكون الراء وفي آخره ضاد معجمة، وهو سفح الجبل وناحيته، قوله: "قعاقع" بقافين وعينين مهملتين، وهو تتابع أصوات الرعد وارتفاعه بالابتداء وخبره مقدما هو قوله: "لأحناء".

الإعراب:

قوله: "طوى": فعل ماض، و "النحز": فاعله، و "الأجراز": عطف عليه، وقوله: "ما في غروضها": في محل النصب على المفعولية، قوله: "فما بقيت" الفاء تصلح للتفسير (?)، وقوله: "الضلوع": فاعل بقيت، وبطل عمل ما بدخول إلا، وقوله: "الجراشع": صفة للضلوع.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "فما بقيت" حيث أنث الفعل على أن المختار كان حذف التاء لوجود الفصل بإلا؛ كذا قاله ابن الناظم (?)، ولكن التأنيث خاص بالشعر، نص عليه الأخفش، وأنشد على التأنيث:

مَا بَرِئَتْ مِن ريبةٍ وذم ... في حَرْبنَا إِلا بناتُ العَمِّ (?)

وقد حققنا الكلام فيه عن قريب.

الشاهد الخامس والتسعون بعد الثلاثمائة (?)، (?)

وَلَمَّا أَبَى إلا جِمَاحًا فُؤَادُهُ ... ولم يَسلُ عَنْ لَيلَى بِمَالٍ ولَا أَهْلِ

أقول: ذكر البياسي (?) في شرح الحماسة أن قائل هذا البيت هو دعبل بن علي الخزاعي (?)، وهو من المحدثين، وليس ممن يحتج بهم، وبعده بيت آخر وهو (?):

تَسَلَّى بِأُخْرَى غيرها فإذَا التِي .... تَسلَّى بِها تُغْرِي بِلَيلَى ولَا تُسلِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015