والتقدير الأول أظهر؛ لأنه إلى الذهن أسبق، ويؤيد صحته حكاية سيبويه: حضر القاضي اليوم امرأة (?).
...................... ... فَمَا بَقيَتْ إلا الضلُوع الجرَاشِعُ
أقول: قائله هو ذو الرمة غيلان بن عقبة، وصدره:
طَوَى النَّحْزُ والأجْرَازُ مَا فيِ غُرُوضها .... ..................................
وهو من قصيدة طويلة من الطويل، وأولها هو قوله (?):
1 - أَمُنْزِلَتِي مَيّ السلَامُ عَلَيكُمَا ... هل الأَزْمُنُ اللائِي مَضَينَ رَوَاجِع؟
2 - وهل يَرجِعُ التسلِيمَ أَوْ يَكْشف العَمَى ... ثَلَاثُ الأثافِيُّ والرسومُ البَلَاقعُ؟
3 - توَهَّمتها يَوْمًا فَقُلْتُ لصَاحِبي ... وليسَ بها إلا الظبَاءُ الخوَاضعُ
إلى أن قال:
4 - غُرَيْرِيَّةُ الأَنْسَابِ أَوْ شَدقَمِيَّة ... عِتَاقُ الذَّفَاري وسج وَمَوَالِعُ
5 - طوى النحز ............ ... ...................... إلى آخره
6 - لأحناءِ أُنَحِّيها بكُل مفَازَةٍ ... إِذَا قَلِقَت أَعرَاضُهُنَّ قَعَاقعُ (?)
1 - قوله: "مي": مرخم مية اسم امرأة.