الشاهد الرابع والثمانون بعد الثلاثمائة (?)، (?)

تَولّى قِتَال المارِقينَ بِنَفْسِهِ ... وَقَد أَسلَمَاهُ مُبعَدٌ وحَمِيمُ

أقول: قائله هو عبيد اللَّه بن قيس الرقيات (?)، وهو عبيد اللَّه بن قيس بن شريح بن مالك بن ربيعة بن أهيب بن ضباب بن حجر بن عبيد بن بغيض بن عامر بن لؤي بن غالب، وأمه: قتيلة بنت وهب بن عبد الله بن ربيعة.

وإنما لقب عبيد اللَّه بن قيس بالرقيات؛ لأنه تشبب (?) بثلاث نسوة يسمين جميعًا رقية وهن: رقية بنت عبد الله بن أبي قيس بن وهب بن أهبان بن ضباب بن حجر بن عبيد بن بغيض بن عامر بن لؤي، وابنة عم لها يقال لها رقية، وامرأة أخرى من بني أمية يقال لها رقية أيضًا.

والبيت المذكور من قصيدة طويلة من الطويل يرثي بها مصعب بن الزبير بن العوام - رضي الله تعالى عنهما (?) -، وأولها هو قوله (?):

1 - لَقَد أَوْرَثَ المِصرَينِ خِزْيًا وَذِلَّةً ... قَتِيلُ بِدَيْرِ الجاثلِيقِ مُقِيمُ

2 - فمَا قَاتَلَتْ في الله بَكْرُ بنُ وَائِلٍ ... ولَا صَبَرَتْ عِنْدَ اللِّقَاءِ تَمِيمُ (?)

3 - ولكنَّهُ رَامَ القِيَامَ وَلَم يَكُن ... لها مُضَري يومَ ذاكَ كَرِيمُ (?)

1 - قوله: "المصرين" أراد بهما الكوفة والبصرة، قوله: "الجاثليق" بالجيم وفتح الثاء المثلثة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015