وقوله: "لا إخالك": جوابه، وكان فعل فيه فاعله الذي هو اسمه محذوف تقديره: فإن كان هو لا يرضيك، أي: ما نحن عليه الآن من سلامة، أو فإن كان هو؛ أي: ما تشاهده مني، قوله: "لا يرضيك": جملة من الفعل والفاعل والمفعول في محل النصب على أنها خبر كان.

قوله: "حتى" للغاية بمعنى إلى، و "تردني": منصوب بأن المقدرة، قوله: "إلى قطري" متعلق بتردني، قوله: "لا إخالك" قد قلنا: إنه جواب إن، وإخال يقتضي مفعولين: الأول: الكاف والثاني: قوله: "راضيًا".

الاستشهاد فيه:

في قوله: "فإن كان" حيث حذف منه الفاعل لما دل عليه الكلام والحال المشاهدة، واستدل به الكسائي (?) على جواز حذف الفاعل (?).

الشاهد الثامن والسبعون بعد الثلاثمائة (?)، (?)

تَجَلّدتُ حَتَّى قِيلَ لَم يَعرُ قَلْبَهُ ... مَنَ الوجْد شَيءٌ قَلْتُ بلْ أَعظَمُ الوجْدِ

أقول: لم أقف على اسم قائله.

وهو من الطويل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015