7 - وحَوليَ بَكْرٌ وأشْيَاعُهَا ... فلَسْتَ خَلاةً لمن أوْعَدَنْ
8 - وأُنْبِئتُ قَيسًا ........ ... .................... إلى آخره
9 - رَفيعَ الوسَادِ طَويلَ النِّجَا ... دِ ضَخْمَ الدَّسيعَةِ رَحْبَ العَطَنْ
10 - يَشُقُّ الأمُورَ ويَجْتَابُهَا ... كشقِّ القَرَاري ثَوْبَ الرَّدَنْ
11 - فجِئتُكَ مُرتَادَ مَا خَبَّرُوا ... ولَوْلَا الذي خَبّرُوا لَمْ تَرَنْ
12 - فَلا تَحْرمَنِّي نَدَاكَ الجَزِيلَ ... فَإني امْرُؤٌ قَبلَكُم لَمْ أُهَنْ
وهي من المتقارب.
1 - قوله: "عناء" أي: تعب قوله: "معن" أي: متعب.
2 - قوله: "يظل رجيمًا" بالجيم، أراد أن ريب الدهر يرجمه بأحداثه، والرجيم بمعنى (?) المرجوم.
3 - قوله: "وهالك أهل" أي: الذي يموت عند أهله، "يجنونه" أي: يدفنونه، ومنه سمي القبر: الجنين، و"القفرة": الأرض الخالية من الناس.
4 - قوله: "يغادر" أي: يترك، و"الشارخ": الصغير، و"اليقن": الكبير، وهو بفتح الياء آخر الحروف والفاء، قال الجوهري: اليقين: الشيخ الكبير ثم أنشد البيت ثم قال: وهو الصغير -أيضًا- من الأضداد (?).
5 - قوله: "قطعت القرن" أي: الحبل، أراد: قطعت حبل كل جوار، قوله: "عفيف المناخ" أراد أنه لم يكن يسأل أحدًا، يقال: فلان عفيف المناخ إذا لم يسأل الناس.
6 - و"اليقن" من اليقين.
7 - قوله: "خلاة" الخلاة: البقلة يختلى بها، أراد: لست ذليلًا لكل من أوعدني كالبقلة يختليها كل من أرادها.
8 - قوله: "ونبئت" أي: أخبرت، قوله: "قيسًا" أراد به قيس بن معدي كرب، قوله: "ولم أبله" يعني: لم أختبره؛ من بلوته بلوًا إذا جربته واختبرته، ورأيت في ديوان الأعشى البيت المذكور على هذا الوجه (?):
ونُبِّئْتُ قَيسًا عَلَى نَأْيِهِ ... ولَم آتِهِ سَادَ أَهْلَ اليَمَنْ