جرعت الماء أجرعه جرعًا بكسر عين الفعل في الماضي وفتحها في الغابر، و"جرعت" بالفتح لغة أنكرها الأصمعي (?)، قوله: "خواة" بفتح الخاء المعجمة أي: صوتًا، و"الجداول": الأنهار الصغار، واحدها جدول، و"الدبر" بفتح الدال المهملة وسكون الباء الموحدة، وهو جمع دبرة وهي المشارة في المزرعة، وكذلك الدبارة.
5 - قوله: "من وقع المحرم" أي: من سقوطه، والمحرم بضم الميم وفتح الحاء المهملة وتشديد الراء المفتوحة، وهو السوط الذي لم يلن من طول الضرب، و"انتحاؤه": اعتماده على عضديه في سيره.
6 - قوله: "تلته" أي: تبعته، أراد رجله، و"المعقربة": الموثقة، و"الروحاء": الواسعة الخطو، و"ريثة الفتر": البطيئة، وهو بفتح الراء وتشديد الياء آخر الحروف وفتح الثاء المثلثة، قوله: "رتاجه" بكسر الراء وهو الباب الصغير الذي يكون في الباب الكبير.
7 - قوله: "ومستتلع بالكور" أراد: سنامه مشرق مرتفع، و"الحبك": طرائق فيه من لون وبره.
الإعراب:
قوله: "إذا" للشرط هاهنا، و "قلت": فعل وفاعل، و"أني آيب": في محل النصب؛ لأن قلت بمعنى: ظننت، والضمير المتصل اسم إن، وآيب خبرها، وقوله: "أهل بلدة": كلام إضافي منصوب بآيب، وأصله: آيب إلى أهل بلدة، يقال: أبت إلى بني ملان إذا أتيتهم ليلًا، قوله: "وضعت": جملة هي جواب إذا، والباء في "بها" للظرف، وكذا في قوله: "بالهجر"، والتقدير: فيها وفي الهجر، وكلاهما يتعلق بوضعت، والضمير في بها يرجع إلى البلدة، وفي قوله: "عنه" يرجع إلى بعيره الذي يمدحه، وليس بإضمار قبل الذكر؛ لأنه معهود وهو -أيضًا- يتعلق بوضعت، وقوله: "الولية" بالنصب مفعول وضعت.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "أني آيب" حيث جاءت أني بالفتح؛ لأن قلت بمعنى ظننت وهو لغة سليم، فإنهم يجرون القول مجرى الظن مطلقًا، وعلى لغتهم تفتح أن بعد قلت، وشبهه كما ذكرنا (?).