و"العذل" بالذال المعجمة؛ اللوم.

الإعراب:

قوله: "شجاك": جملة من الفعل والمفعول، وقوله: "ربع الظاعنين": كلام إضافي فاعله، وقوله: "أظن": معترض بين الفاعل والمفعول، ألغي عن العمل لتوسطه، ومنهم من نصب الربع فوجهه أن يكون مفعولًا أولًا لقوله "أظن"، وتكون جملة "شجاك" في موضع النصب على أنها مفعول ثان مقدمًا، وفاعله ضمير مستتر راجع إلى الربع؛ لأنه مؤخر لفظًا مقدم تقديرًا؛ إذ أصله التقديم على شجاك، قوله: "ولم تعبأ": جملة حالية، والباء في قوله: "بعذل": يتعلق به، والألف في "الظاعنينا" "والعاذلينا" ألف إشباع.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "أظن" حيث ألغي عمله لتوسطه بين مفعوليه كما ذكرناه (?).

الشاهد التاسع والخمسون بعد الثلاثمائة (?) , (?)

وَمَنْ أَنْتُمُ إِنَّا نِسِينَا مَنَ أَنْتُمُ ... وَريحُكُم منْ أَيِّ رِيح الأَعَاصر

أقول: قائله هو زياد الأعجم (?)، سمي به؛ لأن مولده ومنشأه كان بفارس، وهو من قصيدة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015