وهو من الطويل، والمعنى ظاهر.

الإعراب:

قوله: "بأي": متعلق (?) بقوله: "ترى"، وقوله: "أم بأية سنة": عطف على [قوله: "] (?) بأي كتاب" قوله: "ترى": جملة من الفعل والفاعل، وقوله: "حبهم": كلام إضافي مفعوله الأول، وقوله: "عارًا": مفعوله الثاني، وقوله: "عليَّ": يتعلق به، وقوله: "تحسب": عطف على "ترى"، ومفعولاه محذوفان تقديره: وتحسبه عارًا عليَّ.

الاستشهاد فيه:

حيث حذف منه المفعولان، وهو جائز بالإجماع وذلك؛ لأجل الاختصار، ولكن عند قيام القرينة، وليس ذلك بمطلق فافهم.

الشاهد الرابع والخمسون بعد الثلاثمائة (?) , (?)

ولقد نَزَلْتِ فَلَا تَظُنِّي غيرَهُ ... مِنِّي بِمَنْزِلَةِ المحبِّ الأَكْرَمِ

أقول: قائله هو عنترة بن شداد العبسي، من قصيدته المشهورة التي أولها هو قوله (?):

1 - هَلْ غَادَرَ الشعراءُ منْ مُتردِّمٍ ... أمْ هَلْ عَرَفْتِ الدارَ بعدَ توهُّمِ

2 - أعياك رسمُ الدارِ لم يَتَكَلَّمِ ... حتى تكلّم كالأَصَمِّ الأَعْجَمِ

3 - ولقدْ حَبَسْتُ بهَا طويلًا ناقَتِي ... أَشْكُو إِلَى سُفْعٍ رواكِدَ جُثَّمِ

4 - يا دارَ عبلَةَ بالجواءِ تكلَّمي ... وعِمِي صباحًا دَارَ عَبلَةَ واسْلَمِي

إلى أن قال:

5 - عُلِّقْتُهَا عَرَضًا وأقتُلُ قومَها ... زعمًا وربُّ البيتِ ليسَ بمزعمِ

6 - ولقدْ نزلت ............. ... ....................... إلى آخره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015