"ومأكول" بالجر صفته.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "وصيروا" حيث نصب مفعولين؛ لأنه من أفعال التصيير التي تنصب مفعولين كجعل واتخذ ونحوهما (?)، وفيه استشهاد آخر وهو زيادة الكاف في قوله: "كعصف" على ما يجيء بيانه في بابه -إن شاء الله تعالى-.

الشاهد السادس والأربعون بعد الثلاثمائة (?) , (?)

آتٍ المَوْتُ تعلَمُونَ فلا يُر ... هِبكُم مِنْ لَظى الحُروبِ اضطرامُ

أقول: هو (?) من الخفيف.

والمعنى: تعلمون أن الموت آتٍ ألبتة، فلا يخوفكم اضطرام نار الحروب، قوله: "فلا يرهبكم": من الإرهاب وهو التخويف، قوله: "من لظى الحروب" أي: من نارها، وهو كناية عن قيام الحرب وهيجانها واشتباك الناس بالقتال فيها.

الإعراب:

قوله: "آتٍ": اسم فاعل من أتى وهو مرفوع على أنه خبر لمبتدأ متأخر عنه وهو قوله: "الموت"، والجملة مفعول "تعلمون"، قوله: "فلا يرهبكم": نفي وليس بنهي، والفاء جواب شرط محذوف تقديره: إن كان الأمر كذلك فلا يرهبكم، قوله: "اضطرام": فاعل يرهبكم، و"من لظى الحروب": متعلق به.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "آت الموت تعلمون" حيث ألغي عمل تعلمون لتأخره عن الجملة التي هي مفعوله (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015