3 - تَعَلَّمْ أنه لا طَيرَ إلا ... عَلَى مُتَطَيِّرٍ وهو الثُّبُورُ
4 - بلَى شَيءٌ يُوافِقُ بَعْضَ شَيءٍ ... أحَايِينَا وبَاطِلُهُ كَثِيرُ
والبيت المذكور من الطويل، وهي من الوافر (?).
الإعراب:
قوله: "تعلم" بمعنى اعلم، وأكثر استعمال تعلم الذي بمعنى اعلم إعماله في أن؛ كما في قول النابغة المذكور آنفا، وأقله أن يتعدى إلى المفعولين؛ كما في قوله:
تعلم شفاء النفس ....... ... ..........................
فإن: "شفاء النفس": كلام إضافي مفعوله الأول، وقوله؛ "قهر عدوها": كلام إضافي -أيضًا- مفعوله الثاني، قوله: "فبالغ": عطف على قوله: "تعلم"، وأنت مستتر فيه فاعله، وقوله: "بلطف" يتعلق به، وقوله: "في التحيل" يتعلق بقوله "بلطف"، و "المكر": عطف عليه.
الاستشهاد فيه:
على أن تعلم بمعنى اعلم، وأنه استدعى مفعولين ونصبهما وأن هذا قليل؛ لأن أكثر استعماله إعماله في أن كما ذكرناه (?).
وقلتُ تَعَلَّم أنَّ للصَّيدِ غرَّةً ... وإلَّا تُضَيعُه فَإنكَ قَاتِلُهْ
أقول: قائله هو زهير بن أبي سلمى، وهو من قصيدة طويلة من الطويل يمدح بها حصين