لَو لَم تَكُنْ غطَفَانٌ لا ذُنوبَ لها ... إذًا لَلَامَ ذوو أحْسَابِها عُمَرَا
أقول: قائله هو الفرزدق همام بن غالب، وهو من قصيدة يهجو بها عمر بن هبيرة الفزاري، وأولها هو قوله (?):
1 - يا أيُّها النابِحُ العَاوي لِشقوته ... إليك أخبِركَ عَما تَجهْلُ الخبرَا
2 - لو لم تكن ............... ... ........................ إلى آخره
3 - إن الفَزَاري لَا يَشفيه من قَرَمٍ ... أَطَايبُ العَير حَتَّى ينَهْشَ الذكَرَا
4 - إن الفَزَاري لو يعْمَى فَتُطعمُهُ ... أَيَرَ الحمارِ طَبِيبٌ أَبْرأَ البصَرَا
وهي من البسيط.
1 - قوله: "النابح": من نبح الكلب، و"العاوي": من عوى - بالعين المهملة.
2 - قوله: "غطفان": اسم قبيلة، قال ابن دريد: فعلان من الغطف وهو قلة هدْب العين،