الحروف وفي آخره راء، وهو اسم موضع، وكذلك المناقب موضع.
الإعراب:
قوله: "فموشكة" الفاء للعطف على ما قبله، وموشكة بمعنى توشك، و" أرضنا": اسمه، و"أن تعود": خبره، قوله: "خلاف الأنيس": كلام إضافي منصوب على الظرف؛ لأنا [قد] (?) ذكرنا أن خلاف بمعنى بعد، قوله: "وحوشًا" نصب على الحال بمعنى: متوحشة، و" يبابًا" تأكيد، أو يكون أصله: ويبابًا فحذف حرف العطف للضرورة، وقد قيل: إن وحوشًا بدل من خلاف الأنيس وله وجه إذا كان الخلاف على حقيقته فافهم.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "فموشكة" حيث استعمل الشَّاعر من يوشك اسم الفاعل وهو نادر وأكثر استعماله أن يكون مضارعًا (?).
عسى فرج يأتي به الله إنه ... له كل يوم في خليقته أمر
أقول: لم أقف على اسم قائله.
وهو من الطَّويل.
والمعنى ظاهر. و"الفرج": انكشاف الهم، و"الخليقة": الخلائق، يقال: هم خليقة الله وهم خلق الله أَيضًا، وهو في الأصل مصدر.
الإعراب:
قوله: "عسى": فعل من أفعال المقاربة، وقوله: "فرج": اسمه، وقوله: "يأتي به الله": جملة من الفعل والفاعل والمفعول خبره، قوله: "إنه" الضمير فيه ضمير الشأن وهو اسم إن، وخبره الجملة التي بعده وهي قوله: [له] (?) "أمر" فإنَّه مبتدأ، وقوله: "له" مقدمًا خبره، قوله: "كل