الفعل والفاعل، "وأباهم": كلام إضافي مفعوله وأصله: أبًا لهم، قوله: "حنقو الصدور": كلام إضافي، وأصله: حنقون للصدور، فسقطت النون للإضافة، وارتفاعه على أنَّه خبر ثان للمبتدأ.
قوله: "وما هم أولادها" ما نافية بمعنى ليس، "وهم": اسمها و"أولادها": خبرها.
الاستشهاد فيه:
حيث نُصِبَ خبر "ما" التي بمعنى [ليس] (?) على لغة أهل الحجاز لشبهها بها في أنها لنفي الحال عند الإطلاق، وعليه قراءة من قرأ: {مَا هَذَا بَشَرًا} [يوسف: 31] (?)، بنصب الراء، وأما على لغة تميم فإن "ما" لا تعمل شيئًا فإنهم [يقولون:] (?) ما زيد قائم ولا عمرو منطلق (?).
نَصَرْتُكَ إِذْ لَا صَاحِبٌ غَيرَ خَاذِلٍ ... فَبُوِّئْتَ حِصْنًا بالْكمَاةِ حَصِينًا
أقول: أنشده أبو الفتح ولم يعزه إلى أحد.
وهو من الطويل.
قوله: "خاذل": من الخذلان وهو ترك النصر، قوله: "فبوئت حصنًا" أي: أسكنت؛ من بوأه اللَّه منزلًا؛ أي: أسكنه إياه، وتبوأت منزلًا؛ أي: اتخذته، والمباءة؛ المنزل، قوله: "بالكماة" بضم الكاف؛ جمع كمي، وهو الشجاع المتكمي في سلاحه المتغطي به.
الإعراب:
قوله: "نصرتك": جملة من الفعل والفاعل والمفعول، قوله: "إذ": ظرف بمعنى حين، قوله: