الاستشهاد فيه:
في قوله: "منجنونًا"، و"معذبًا"؛ حيث نصبا على بطلان عمل ما بدخول إلا، وقال ابن الناظم: هذا نادر وسكت عن تأويله وقد ذكرناه (?).
وَمَا خُذَّلٌ قَوْمِي فَأَخْضَعَ لِلْعِدَا ... وَلَكِنْ إِذَا أَدْعُوهُمُ فَهُمُ هُمُ
أقول: لم أقف على اسم قائله.
وهو من الطويل.
قوله: "خُذّلٌ" بضم الخاء [المعجمة] (?)، وتشديد الذال المعجمة؛ جمع خاذل؛ من خذله خذلانًا إذا ترك عونه ونصرته، "والعِدا" بكسر العين؛ جمع عدو.
الإعراب:
قوله: "وما خذل" كلمة ما نافية بطل عملها لتقدم خبرها على اسمها، وهو قوله: "خذل"، فإنه خبر، وقوله: "قومي": كلام إضافي اسمها، قوله: "فأخضع" بالنصب لأنه جواب النفي تقديره: فأن أخضع، وقوله: "للعدا": يتعلق به، قوله: "ولكن": للاستدراك، وكلمة "إذا" للشرط و "أدعوهم": جملة من الفعل والفاعل والمفعول وقعت فعل الشرط، قوله: "فهم هم": جملة اسمية من المبتدأ والخبر وقعت جوابًا للشرط" فلذلك دخلت فيها الفاء، ومعناه: فهم الكاملون في الشجاعة والشهامة.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "وما خذل قومي"؛ حيث أبطل فيه عمل "ما" لتقدم خبرها على اسمها كما ذكرناه (?).