هذا البيت ضمير الشأن عند البصريين والكوفيين جميعًا (?).
إِذَا مِتُّ كانَ النَّاسُ صِنْفَانِ شَامِتٌ ... وَآخرُ مُثْنٍ بِالَّذِي كُنْتُ أَصْنعُ
أقول: قائله هو العجير السلولي، وهو عجير بن عبد اللَّه بن عبيدة بن كعب من بني سلول بن مرة، يكنى أبا الفرزدق وأبا الفيل، وهو شاعر مقل إسلامي، وعجير: اسم منقول يحتمل أن يكون من العجر وهو نتوء السرة، يقال: عجر الرجل يعجر عجرًا، أو يحتمل أن يكون مصغرًا مرخمًا من أعجر وهو الناتئ السرة، والبيت الذكور من قصيدة عينية وأولها هو (?):
1 - ألمّا على دارِ لِزَيْنبَ قد أتى ... لَها باللِّوى ذي المَرْجِ صَيْفٌ ومَرْبَعُ
2 - وقُولا لهَا قد طَال ما لم تكلَّمِي ... وراعِكَ بالغيثِ الفؤادُ المروَّعُ
3 - وقولا لها قال العُجَيْرُ وخَصَّني ... إليك وإرسالُ الخليلين يَنْفَعُ
4 - أأنت الذي أودعتُكِ السِّرّ وانتحى ... بك الخَوْنَ مَزّاحٌ من القوم أمْرَعُ
5 - إذا مت ............... ... ...................... إلى آخره
6 - ولكن ستبكِيني خطوبٌ ومجلس ... وشُعثٌ أُهِينُوا في المجالس جُوّعُ
7 - ومستلحم قد صَكَّه القومُ صكَّة ... بَعيدُ الموالي نيل ما كان يمنع