الفراء أن الخيضعة هي البيضة (?).
4 - قوله: "مسبعة": مفعلة من السبُع؛ يعني: بلادًا كثيرة السباع، قوله: "أبيت اللعن": دعاء له أي بَعُدْتَ عن لعن تُلْعَنُ عليه.
5 - قوله: "ملمعة" أي: ملونة بالألوان.
6 - قوله: "يولج" أي: يدخل، قوله: "يواري أشجعه" أي: حتى يُغَطّي أصول أصابعه التي تتصل بعصب ظهر الكف ويجمع على أشاجع، قوله: "أودعه "ويروى: ضيعه.
3 - قوله (?): "ترعى الروائم" وهو جمع روم، وهي الناقة، من رئمت الناقة ولدها إذا أحبته، و "أحرار البقول": ما يؤكل غير مطبوخ، وأراد "بالملح" المالح من النبت وهو الحامض، و "غسويل" بكسر الغين المعجمة وسكون السين المهملة، وهو أيضًا نوع من النبت الرديء.
4 - قوله: "مع النطاسي" بكسر النون وتخفيف الطاء المهملة، وبعد الألف سين مهملة مكسورة ثم ياء مشددة؛ وهو المتطيب، كذلك النطيس بكسر النون والطاء المشددة (?).
الإعراب:
[قوله] (?): "قد قيل" "قد": للتحقيق، و "قيل": فعل ماض مجهول، وأصله: قول [بقلب حركة الواو إلى القاف بعد سلب حركتها، فصار: قِوْل بكسر القاف وسكون الواو] (?) فقلبت الواو ياء لتحركها في الأصل وانكسار ما قبلها فصار: قيل (?) وهو مسند إلى قوله: "ما قيل"، قوله: "إن صدقًا" أي: إن كان القول صدقًا، فيكون "صدقًا" منصوبًا على أنه خبر كان المقدر، وكذا التقدير في قوله: "وإن كذبًا" أي: وإن كان القول كذبًا.
قوله: "فما": مبتدأ و "اعتذارك": كلام إضافي خبره، قوله: "من قول": يتعلق باعتذارك، و "إذا": ظرف فيه معنى الشرط، قوله: "قيلا": فعل الشرط، قوله: "فما اعتذارك": جزاء الشرط مقدمًا (?)، ولذلك دخلت الفاء فيه، والتقدير: إذا قيل قول فما اعتذارك عنه، والألف في