قوله: "إذا تهب" بضم الهاء وجوبًا، وهو شاذ قياسًا؛ لأن قياس مضارع فعل المضعف القاصر يفعِل بالكسر نحو: حنّ يحنُّ وأنّ يئن، وهبت الريح هبوبًا وهبيبًا إذا هاجت (?).

قوله: "شمأل" بفتح الشين المعجمة وسكون الميم وفتح الهمزة وفي آخره لام؛ وهي الريح المعروفة، وهي التي تهب من ناحية القطب، وفيه خمس لغات:

إحداها: هذه.

الثانية: شأمل مثل الذي قبله إلا أنه بتقديم الهمزة على الميم وهي مقلوبة من الأولى.

الثالثه: شَمْل بفتح الشين وسكون الميم وباللام.

الرابعة: شَمَل نحوها غير أن الميم فيه متحركة.

والخامسة: شمال بفتح الشين والميم وبالألف واللام، وربما شدد اللام في شمال فحينئذ تكون ست لغات (?)، وتجمع على شمالات وشمائل أيضًا على غير قياس كأنه جمع شمالة مثل: حمالة وحمائل (?).

قوله: "بَليل" -بفتح الباء الموحدة وكسر اللام وسكون الياء آخر الحروف؛ فعيل بمعنى مفعولة أي: البلولة بالماء.

الإعراب:

قوله: "أنت": مبتدأ، و "ماجدٌ": خبره، و "نبيل": خبر بعد خبر، قوله: "إذا": ظرف للمستقبل متضمنة معنى الشرط، و "تهب": فعل مضارع، و "شمأل": فاعله، و"بليل": صفة لشمأل.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "تكون" فإنها زائدة، والثابت زيادة "كان" لأنها مبنية لشبه الحرف بخلاف المضارع فإنه معرب لِشَبَه الأسماء، وهذا شاذ على خلاف الأصل (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015